وزير السياحة والآثار يحذر: الحدباء وطاق كسرى والملوية مهددة بالاختفاء

[size=24]

بغداد - حذر هاشم الهاشمي، وزير الدولة العراقي للسياحة والآثار، من ان هناك مواقع أثرية مهمة مهددة بالاختفاء، منها منارة الحدباء في الموصل و طاق كسرى في المدائن وملوية سامراء ومنارة السهروردي في بغداد.

وقال الهاشمي بعد الندوة التي اقامتها الهيئة العامة للآثار العراقية عن واقع الآثار في العراق، ان الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لإنقاذ الآثار العريقة في القدم غير كافية. وطالب بتخصيص مبالغ اضافية لتغطية نفقات صيانة الآثار العراقية التي تعرضت للتدمير. وطالت المواجهات العسكرية الكثير من المرافق السياحية والأثرية في العراق، ونجم عنها سقوط وانهيار العديد من المدن الاثرية التي تزخر بالمواقع المهمة، والتي تعد علامة بارزة لحضارة بلاد ما بين النهرين والخلافة العباسية. كما اشار الهاشمي الى الأثر السلبي لوجود القوات المتعددة الجنسيات في المواقع الأثرية. وأضاف ان السلطات العراقية تعمل جاهدة على إنقاذ الرموز التاريخية والأثرية المهمة، مطالبا في نفس الوقت المنظمات الدولية والمهتمة بالآثار والإرث الحضاري بأن تسهم بشكل فاعل وجدي لمساعدة العراق على إنقاذ آثاره من التدمير العشوائي. وكرر الهاشمي دعوة الحكومة العراقية الى الدول التي هُرِّبت اليها الآثار العراقية، سواء كانت في زمن الرئيس المخلوع صدام حسين، او تلك التي هربت اثناء الاجتياح الأميركي للعراق لإعادة جميع الآثار المسروقة.