صدى العراق
{المدير العام}
عدد المساهمات : 193 تاريخ التسجيل : 10/09/2008 العمر : 60
| موضوع: موقع سياحي اثري يشكو النسيان قضاء المدائن... مشاريع مؤجلة اكثر من ثلاثين عاما الأحد أبريل 11, 2010 10:57 pm | |
| موقع سياحي اثري يشكو النسيان قضاء المدائن... مشاريع مؤجلة اكثر من ثلاثين عاما
بغداد/تحسين صبار ما من زائر يزور المدائن "سلمان باك" الا ويعجب بطبيعتها الخلابة وجمال بساتينها الأخاذ وكرم اهالها وحبهم وترحابهم بالزائر ولا يسألون ممن هو او من اية منطقة او بلد يكون ولا فرق عندهم بين شباب قد نظموا رحلة او عائلة تقضي وقتا للاستجمام واعتبرها بعضهم من المدن النامية سياحياً،أو التي تحتل مكانا مهما على خارطة المناطق السياحية التنموية،أما على صعيد الواقع العملي فالمدائن تفتقر إلى الكثير من البنى التحتية الضرورية لتجلب السياح والمصطافين بمختلف شرائحهم وكان لنا جولة في قضاء المدائن التقينا خلالها عددا من المواطنين والمختصين فكان هذا التحقيق.. زوار من مختلف بقاع الدنيا يقول مهدي صالح "صاحب محل" لكي تعود المدائن الى سابق عهدها يؤمها الزوار والسياح من جميع المحافظات ومختلف مناطق بغداد واحيائها ينبغي الاهتمام بالخدمة الفندقية ومراكز التدريب السياحية والخريجين وعمال السياحة... ولعل هذا يحفز وزارة السياحة على الاهتمام بالسياحة وإن يقوم المسؤولون في وزارة السياحة إلى جميع المناطق السياحية وليس المدائن فحسب فهذه المنطقة كانت زاخرة بالكثير من المناظر الهامة وبشكل خاص على صعيد المناطق السياحية المنسية، فيما نجد ان عددا من المسؤولين زاروا المدائن منهم وزير النقل ورافقه وفد سياحي كبير ونائب رئيس الجمهورية وغيرهما كثير من المسؤولين ولكن ماذا حققت هذه الزيارات للمنطقة على أرض الواقع لا نستطيع أن نستقرئ النتائج على الفور إذ لابد من الانتظار قليلاً لمعرفة ما سيتم إنجازه من قضايا سياحية تهم هذه المنطقة وتهم بشكل خاص المواطنين الذين يتساءلون دائماً بعد ان اغلق اصحاب المطاعم ابواب مطاعمهم بسبب قلة عدد الزبائن وهذا يستوجب ان تقوم وزارة السياحة بطرح مشاريع استثمارية سياحية ليتاح للجميع اهالي بغداد ارتياد هذه المناطق كما في السابق مجاناً فيما يستفاد اهل المدائن من الخدمات المأجورة في المناطق السياحية وحتى الزراعية بعد ان تكتظ المنتزهات بالزائرين. ويقول محمود حنا "اعلامي" لو ان دولة ما لديها ربع او اقل مما في قضاء المدائن من آثار تعود الى اكثر من 2500 سنة واكثر لحرصت وبذلت الجهود المضنية والكبيرة من اجل ان تنتزع اعترافا دوليا من لجنة التراث العالمي المنبثقة عن اليونسكو على ضم المدائن الى قائمة التراث العالمي، فالمدائن تحتوي على اثار تمتد الى عمق التاريخ ولم تروج وزارة السياحة للمناطق السياحية والاثارية بالشكل المناسب،وكان من الممكن ان تستفيد السياحة والآثار من هذا الكم الهائل من الاثار وتفكر في طريقة للترويج لها وانشاء مشاريع جديدة ثم تبدأ بالتجهيز لمواقع اخرى ومراجعة انظمتها وقوانينها المتعلقة بالسياحة لتحظى باهتمام السياح الاجانب والعرب، خصوصاً ان العراق يزخر بمواقع اثرية وتاريخية تعود الى ما قبل الإسلام مثل قضاء المدائن وغيره من المواقع التي اهملت او جرفها المزارعون من اجل ان يزرعوا بدلا عنها الشعير او البرسيم، فكيف هي المواقع الاثرية الاسلامية التي تعد مرجعاً تاريخياً، اعتقد من المهم الاهتمام بها وعنايتها. ولا أخفي عليكم، مثلي مثل كل اهل المدائن المواقع السياحية والأثرية لا نراها إلا في الكتب والمجلات، إما ان تستطيع ان تزورها وتراها بعينك، فهذا من المستحيل، واجد ان العراقيين اقل معرفة بالآثار الموجودة في بلادهم، ليس لشيء ولكن لأنهم يربطون الآثار بالدين او المعتقد، ولهذا بقيت مهملة، او انها تعرضت للهدم والاعتداء من مرضى الطمع والربح القليل من خلال بيع تراب الاماكن الاثارية او زارعتها. ولم نشاهد وفودا او زائرين سوى قبل اسابيع شاركت مجموعة من الإعلاميين والكتّاب في رحلة نظمتها وزارة النقل لزيارة قضاء المدائن، وهي حملة تعريفية بالمناطق الاثارية والراقد وكنت مسروراً وانا ارى مختلف الشرائح ضمن هذه الرحلة، ليرى الاخرون قضاء المدائن على حقيقته خاصة بعد الاستقرار الامني وعودة الحياة الى طبيعتها، حسرات ونحن نشاهد ما خسرته عليه الدولة وافنى الموظفون والعمال زهرة شبابهم من اجل زراعة المتنزه وبناء المرافق السياحية. ويقول علاء عبد الحسن لقد جبلنا على تدمير ما يخلفه من كانوا قبلنا ونحاول ان نطمس كل ما قاموا به من اعمال واعتقد اننا مجتمع يعمل بالضد من فطرة الإنسان وطبيعة تصرفاته في الاحوال كافة فنحن امة تحرص على ازالة اثار الامم الاخرى وعدم الحفاظ على الجذور للأجيال السابقة، فنحن نقتلع الاثار من الجذور بحجج وهميه لا اثر لها من اجل ان نقيم عليها مزارع او بنايات لا اهمية لها فنجد ان القضاء فقد ما هو اهم والان سوف يفقد أثاره وأخص بالذكر مآثر الصحابة الذين توجد مراقدهم في سلمان باك وتنتظر وزارة السياحة اعمال كبيرة ومهمة من اجل اصلاح ما يمكن اصلاحه، فاين اثار الصحابة وكل ما يمثل الإرث الإنساني، قضاء المدائن غني بآثاره التي تمثل للأجيال السابقة واللاحقة مصدر فخر يمكن ان يدر الاموال ان استخدم قطاع السياحة بالشكل الصحيح. ليس هناك ما يشجع لزيارة هذه المدينة التاريخية ويقول طارق هاشم"زائر" لم اجد في طريقي ما يشجع الاسر والعوائل لزيارة هذه المدينة التاريخية لخطورة الطريق ليلاً وضيقها، وايضاً لقلة الاضاءة في المدينة فضلا عن كثرة السيطرات في الطريق، تمنيت لو انني اكملت مشاهدة تلك الصور ومشاهدة جميع المناطق التي كنا في السلبق نتجول فيها بل ان اغلب من نجلس في ارضهم او بالقرب من منازلهم تبقى تربطنا معهم علاقة صداقة قوية فلم اجد اطيب واكرم من اهل المدائن طوال رحلاتي ما بين المناطق السياحية او الاثارية. فقد كان يعجبني مدخل القضاء والمتحف التاريخي الموجود فيها اما مرآى القادسية بانوروما القادسية فكانت احدى عجائب الدنيا فكنا نجد الاضاءة الخافتة داخل البانوروما ترافقها اصوات المعارك والخيول والهدوء الشديد لشوارعها ومبانيها وحتى من اهلها، كان كثير من اهلها قد هجروها بعد ان جفت المزارع وتأخرت الخطط التنموية عنها بسبب ما جرها لهذه المدينة من ويلات. ويقول المهندس عبد الكريم خضير كنا فيما مضى نسمع عن الاستعداد لافتتاح مطار في القضاء وبناء محطة كهربائية كبيرة وجسر يربط القضاء باليوسفية والشارع الدولي المؤدي الى محافظات الفرات الاوسط كان من الممكن في حال إنشاء هذه المشاريع التي مر على اقرارها او التخطيط لها اكثر من ثلاثين عاما ان تسهم في أعادة الزوار الى قضاء المدائن الذي تعود على استقبال الزائرين طوال ايام السنة وخاصة الجمع والعطل الرسمية فيعد القضاء متنفس بغداد رئتها التي يلجأ اليها البغداديون خاصة وان في القضاء متنزه كبير جدا يحتوي على اشجار كبيرة ومتنوعة دائمة الخضرة وازهار غاية في الجمال، مبينا حينما كنا نعبر الطريق الى قضاء المدائن في الفترة السابقة 2007 و2008 كنا نتوقع ان المدينة يسكنها اشباح، فمعظم البيوت خالية واشجار النخيل اصابها الوهن، بسبب الجفاف الذي تعيشه وانعدام الكهرباء وبعد هذه المعوقات والصعوبات والمخاطر التي ترونها وتسمعون عنها هل تتشجعون او تتحمسون لمرافقة اسركم وعوائلكم للذهاب الى المدائن من اجل مشاهدة آثار قديمة اهملت ومتنزه قلعت اشجاره وتوزعت اراضيه بين عدد من مجاوريه فيما جعلت الشرطة من الكازينوا مركزا لها واصبح الفندق الوحيد مقرا لاحد الوية الجيش العراقي. السياحة اهم مورد في مدن ودول كثيرة ويقول عقيل ايدام "موظف" مثلما قامت مدن اقتصادية في عدد من دول الجوار او مدن سياحية يمكن ان تطرح الحكومة العراقية أسهماً للاكتتاب فيها عن طريق شركات السياحة او مصرف الرافدين من اجل تلفت انظار المستثمرين ورؤوس الأموال، ومن الضروري ان تهتم هيئة السياحة والآثار بإقامة مدينة سياحية في المدائن تكون صالحة لاستقبال الاف السياح على ان يتم تخطيطها وتصميمها وفق معايير بيوت الخبرة، ويتم إسنادها وتشغيلها من قبل جهات متخصصة، بحيث تقام مدينة سياحية متكاملة الخدمات، وترتبط كل الطرق المؤدية اليها بشوارع حديثة وآمنة، ولا بد من تفعيل الخطة التي بموجبها بناء مترو بغداد الذي تعد منطقة المدائن من ضمن المناطق التي يمر بها المترو،على ان يتم تحسين المحطات والاستراحات التي تقع في الطريق بما يتناسب مع الاسر والعوائل والاطفال من توفر المطاعم ومرافق الخدمات من دورات مياه ومراكز تسوق، وتحسن خدمات الاتصالات، فضلاً عن بناء فنادق ومرافق صحية وترفيهية يتطلب توفرها، والاهتمام بالمتحف الاثري وتوسعته وزيادة محتوياته بدلاً من مساحته الحالية. قضاء المدائن فرصة لمدينة سياحية متكاملة ويقول علي مهدي "متقاعد" قضاء المدائن وما يشكله من بعد تاريخي واثري ومراقد أئمة هي فرصة كبيرة لهيئة السياحة لأن تخطط لإقامة مدينة سياحية متكاملة وتطرح اسهمها للاكتتاب ويتم استقطاب شركات ترفيهية عالمية لإدارتها، وتستفيد من اندفاع الناس لمشاهدة هذه الآثار وغيرها، وليس هذا بمستبعد او مستغرب او حتى مستصعب، فكثير من الدول فتحت غاباتها ومتاحفها امام السياح والزوار، ليس من الداخل فحسب بل حتى القادمين من الخارج، فهذه المانيا التي تعد صيدلية العالم، فتحت غابات بافاريا ومتاحفها للزوار، وأقامت مدناً سياحية لكسب السياح ولتملأ خزينتها من ايرادات السياحة ثم ان دولا مثل لبنان ومصر تعتمد على السياحة بشكل كبير. اما في العراق فان لم تبدأ هيئة السياحة وتخطو خطوات شجاعة بعيداً عما يروجه الكثيرون من معتقدات او افكار تجاه المناطق الأثرية والسياحية وخاصة في المدائن، وما لم تنظر بجدية إلى ان السياحة هي صناعة تخلق فرص عمل لآلاف العاطلين عن العمل وتجلب المال وتوعي المجتمع وتثقفه، فإننا سنبقى هكذا نتعامل معها على انها اماكن نذهب اليها لنضيع من وقتنا في حال عدم وجود عمل ما نقضي به وقتنا. عدم وجود بنية تحتية للسياحة ويقول سعد محمد "عاطل عن العمل" ان عدم وجود بنية تحتية للسياحة في قضاء المدائن بعد ان تم تدميرها بصورة كاملة بعد الاحتلال الامريكي للعراق اكبر مشكلة من مشكلات تهميش قطاع السياحة في القضاء اضافة الاهمال الحكومي على المستويات الرسمي والخاص والأهلي، إضافة إلى الحال الأمنية. وهو أمر تؤكّده حال السياحة الأسرية الداخلية، خصوصاً في غياب سياسة سياحية شاملة تدعم مبادرات جذب الزوار لتخرج من نطاق الربح الفردي الضيّق. وأصبح الميسورون في اليمن يمضون إجازتهم في مدن عربية وأجنبية مثل الإسكندرية وبيروت وألمانيا وبانكوك. كان السيّاح الأجانب يقصدون المدائن لاهتمامهم بآثارها التاريخية ويقول مالك احمد "صاحب مطعم" كان السيّاح الأجانب يقصدون المدائن لاهتمامهم بآثارها التاريخية إلى جانب طبيعتها الخلابة،ومن شأن تأهيل البُنى التحتية وتوفير المناخ الحضري وإزالة العوائق والسيطرات من الشارع الرئيس ان يعزز السياحة ويعيدها الى سابق عهدها. إلاّ أن هناك عوامل كثيرة تبقي السياحة العراقية الداخلية في اخر الأجندة السياحية، أضف إليها إعادة اعتبار يوم السبت في المدارس يوم عطلة ما خسّر السياحة نحو 25 في المئة من الدخل، لتصبح مقتصرة على المناسبات، مثل عيدي الفطر والأضحى، علماً أن زوار المدينة كان يزيد على المليون زائر في عيد نوروز فقط، فيما كان اهالي بغداد وفرق الجالغي البغدادي ينشدون "الما يزور السلمان عمره خسارة" في اشارة الى ما يتمتع به هذا القضاء من مكانة لدى جميع البغداديين بسبب الجو الرائع والبعد الحضاري ومراقد الصحابة والأئمة الاطهار في القضاء. المنظر المتميز لنهر دجلة ويقول عامر فياض "مزارع" يمتلك قضاء المدائن اراضى واسعة ويمر فيه نهر دجلة الذي يمر فيه كأنه حية تتلوى بين العشب لكثرة تموجاته وانحناءاته في القضاء وفيه انهار ومشاريع اروائية متعددة تعيش فيه جميع القوميات العراقية ففيه العرب والتركمان والاكراد والازيديين والمسيحيون والاشوريون وجميع عشائر العراق لها عمق وتواجد في القضاء لذا نجد ان تقاليده وعاداته متنوعة،وينتج محاصيل وفيرة ومنتجات ممتازة ذات جودة عالية وكانت تسد حاجة العاصمة بغداد من الخضراوات والمحاصيل الزراعية وفيه مناطق سياحية كثيرة ويمتلك امكانية ضخمة وآفاق واسعة في تطوير السياحة،ويمكن مع النمو الاقتصادي والبدء بعمليات اصلاح البنية التحتية والانفتاح ان تصبح السياحة نقطة تنموية جديدة في تطوير الاقتصاد المحلي لاهالي القضاء وبالتالي البلد. بحيرات اصطناعية وبساتين قام بإنشائها الاهالي ويقول داود سلومي "موظف" ان موارد السياحة غنية ومتنوعة وتتنوع مع ما موجد من تضاريس مختلفة وبحيرات اصطناعية قام بانشائها الاهالي وهذا أمر فريد لا مثيل له في العالم أما احوال الطقس فانها تختلف عن الطقس في بغداد بسبب انفتاح القضاء وتموجات نهر دجلة فيه، اضف الى ذلك ان القضاء مهد من مهود الحضارات العالميةالتي لها تاريخ عريق وتأثير كبير على الثقافة العالمية فيما مضى من عهود رائعة مر بها وقت طويل حتى اصبحت آثارا وأطلالا وموارد سياحية اسلامية وعراقية قيمة، وجدير بالذكر انه تم اكتشاف أطلال وأثار من العصر الحجرى القديم في اماكن مختلفة من القضاء، ومن بين الاثار والاطلال العديدة المعروفة في المدائن "طاق كسرى" واشتهر القضاء بوجود المقبرة الملكية وتماثيل الجنود واعتبرت مرآى القادسية عجيبة عالمية خامسة كانت تجذب اكثر من مليون سائح كل عام، فهي عبارة عن رسوم واصوات لمعركة القادسية وكانت معروفة على مستوى العالم ومعترف بانها كنز فني عالمي ولكن تم تدميرها بعد الاحتلال الامريكي للعراق أما طاق كسرى فهو مشهد عظيم يتطلع الى رؤيته كل عربي واجنبي يزور القضاء. ويقول عصام مصطفى رئيس لجنة السياحة والاثار في محافظة بغداد ان اللجنة خاطبت وزارة الدفاع من اجل ان تخلي الوحدة العسكرية التي اتخذت من المناطق السياحية ولا سيما المجمع السياحي منذ اكثر من عام ولكن من دون ان نحصل على رد او ان تتحول الوحدة الى مقر بديل، اضافة الى عدم وجود تخصيصات مالية من اجل اعادة تشجير المتنزه والى توفير الحد الادنى من الخدمات لاهالي القضاء الذي عانى من التهميش . النتائج: *اعادة تشجير متنزه المدائن وتغريم من تجاوزا على اراضيه وقطعوا اشجاره. *اعادة ارتباط القضاء بامانة بغداد لانها اثبتت انها الاقدر على أعادة تشجير المتنزهات والأقدر على تلبية حاجة المواطنين. *اعادة تعيين العدد الكلي من "فلاحين ومشغلين ومراقبي عمل" كما كان في نهاية سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ممن عينوا لتشجير وإدامة المتنزه. *اعادة بناء مدينة الالعاب. *اخلاء المجمع السياحي وفندق المدائن من شاغليه "وزارة الدفاع" وتغريمها اجور الفترة الماضية. *تسلم الفندق من شاغليه واعادة اعماره. ويبقى التساؤل قائما هل يمكن ان تعيد وزارة السياحة ووزارة البلديات ومجلس محافظة بغداد قضاء المدائن الى سابق عهده وليس افضل مما سبق؟ وهل يمكن ان نرى ناطحات سحاب وابراج كما في مدن وبلدات كانت حتى وقت قريب مجرد صحراء تتناقل الرياح ذرات رمالها؟وهل يستطيع البغداديون ان يلجأوا الى المدائن من اجل ان يرتاحوا من عناء العمل طوال أسبوع كامل؟ انها مجرد تساؤلات تبحث عن اجابة او عن من يعمل من اجل تحقيقها ليجعل منها حقيقة على ارض الواقع والتاريخ في قضاء المدائن.
وهل يعود الزمان الجميل للمدائن
| |
|
ابتسام علي
{جديد}
عدد المساهمات : 8 تاريخ التسجيل : 26/12/2010
| موضوع: رد: موقع سياحي اثري يشكو النسيان قضاء المدائن... مشاريع مؤجلة اكثر من ثلاثين عاما الإثنين ديسمبر 27, 2010 8:37 pm | |
| هل يعود الزمان الجميل للمدائن.......... شكرا لك
| |
|
عبودي11
{جديد}
عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 20/06/2011
| موضوع: رد: موقع سياحي اثري يشكو النسيان قضاء المدائن... مشاريع مؤجلة اكثر من ثلاثين عاما الإثنين يونيو 20, 2011 1:08 am | |
| تحياتي لأدارة المنتدى وجميع اهالي المدائن ومشكووووووور من القلب ياصدى العراق على الموضوع الجميل والشيق | |
|
زياد
{جديد}
عدد المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 25/01/2012 العمر : 57
| موضوع: رد: موقع سياحي اثري يشكو النسيان قضاء المدائن... مشاريع مؤجلة اكثر من ثلاثين عاما الخميس يناير 26, 2012 9:34 pm | |
| تعبنى والله كم نتمنى ان تعود تلك الايام الجميلة والبسيطة وترتسم البسمة على الوجوه وتمتلئ المدينة بالسواح من انحاء قطرنا الحبيب والاجانب | |
|
صدى العراق
{المدير العام}
عدد المساهمات : 193 تاريخ التسجيل : 10/09/2008 العمر : 60
| موضوع: منور اخ زياد الخميس يناير 26, 2012 9:52 pm | |
| منور اخ زياد ونتشرف بعضويتك نتمنى منك المساهمات القيمه | |
|